*كان حلم بالنسبة لي أن أرى في يوم من الأيام بيت الله الحرام ولم أكن أعلم أو أتصور أن
أداء الحج والعمرة بالنسبة للوافدين للعمل بالمملكة بهذة
السهولة.
*كنت أتوقع إن الموضوع محتاج فلوس كتيرة وأوراق ومستندات وروتين والذي منه.
*يرجع الفضل في ذلك بعد الله سبحانه وتعالى إلى صديق حبيب إلى قلبي يدعى أحمد
ماجد يعمل في مكتب تذاكر طيران قال لي "إيه رأيك ما تروح
تعمل عمرة قبل ما تروح للكفيل وبعدين الشغل هياخدك ومش هتعرف تروح"
*كانت مفاجأة بالنسبة لي وفكرة جميلة جدا والحمد لله إن ربنا وفقني ليها.
*وإنت داخل بالاتوبيس وتلاقي اليافطة اللي مكتوب عليها "بداية الحرم" شعور لا يوصف
وروحانيات جميلة بتحس بيها في قلبك.
*نزلت من الاتوبيس ومعايا شنطتين مليانيين على الاخر وإنتو عارفين بقه الامهات (أمي
كانت حاطالي ايشي كباية على علبة مربى على نص كيلو
جبنة على ملاية سرير المهم يعني الشنطتين كانوا تقال جدا).
*واستغربت جدا إني ملاقتيش حد يعزم عليه ويقوللي هات أشيل معاك لحد ما قابلت راجل
طيب ملتحي وتقريبا كده باكستاني كلمني بالانجليزي
وخد مني شنطة من الاتنين وذهبنا لامانات الحرم وسبت الشنط هناك.
*خلاص بقه مش معايا ولا شنطة ولا أي حاجة ودخلت داخل المسجد الحرام مهما أقول
مش هقدر أوصف الجمال والحلاوة والسكينة والهدووء
والطمأنينة اللي الواحد كان حاسس بيها
*وشوفت الكعبة منظر لا ينسى وفعلا أجمل لحظات العمر تحس إن جسمك كلة بيهتز هزة
جميلة لعظمة هذا البيت.
*الحمد لله كملت مناسك العمرة وروحت حلقت زلبطة لأول مرة في حياتي وأخذت تاكسي
وأديني رايح على الرياض لو حد عاوز حاجة من الرياض
يبقى يقولي.
بقلم
د.محمد سيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق